إعادة النضارة للبشرة
بينما لا يوجد ما يسمى بتقنية واحدة لحل كل مشاكل البشرة ، تتخصص كل تقنية في حل مشكلة أو أكثر وتساعد على تحسين باقي المشاكل... ننصح بتحديد الأولويات و التركيز على الحالات الأكثر طلباً من الحالات القادمة.
تعتمد نعومة ملمس البشرة على قيام الجلد بوظائفه الطبيعية مثل تبديل الخلايا الميتة بأخرى جديدة والحفاظ على الرطوبة. وتعمل العديد من التقنيات على تسريع تجدد الخلايا عن طريق تقشير الخلايا بشكل حراري أو ميكانيكي.
كما تحافظ البشرة على مرونتها عن طريق إنتاج كلاً من الكولاجين و الإيلاستين بصورة طبيعية، حيث تتدهور معدلات إنتاج الكولاجين والإيلاستين مع التقدم بالعمر مقارنةَ بالأعمار الشابة. تعمل التقنيات المعتمدة على الطاقة على إنكماش و تخثر الكولاجين الهرِِم من خلال تأثير حراري يحفز تكوين كولاجين جديد وبالتالي تتحسن مرونة البشرة.
يساعد توحيد لون البشرة على إظهار صفاءها ونقائها. وتنتج إختلافات لون البشرة من التصبغات الداكنة أو حمراء اللون، و قد تظهر كلاهما إما على شكل بقع ذات لون مركز، أو مساحات منتشرة ذات لونٍ باهت.
وتساعد إزالة التصبغات السطحية على توحيد لون البشرة أما التصبغات العميقة فتتطلب تقنيات متخصصة. إضغط لمعرفة المزيد عن معالجات التصبغات العميقة.
تلعب المسام دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة البشرة وتزليقها، وقد تصبح المسام مرئية بوضوح بسبب زيادة إتساعها في البشرات الدهنية (أسباب وراثية) أو بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة حول فتحات المسام (أسباب متعلقة بالعمر).
تستخدم التقنيات المعتمدة على الطاقة طريقة من إثنتين لتقليل حجم المسام: إما تضييق المسام الواسعة عبر تقنيات شد البشرة مثل الهايبر، الهايفو و الميكرونيدلينج آر إف، أو تقشير خلايا الجلد الميتة في الطبقة السطحية الرقيقة من البشرة عبر معالجات تسوية سطح البشرة مثل ليزر الفراكشنال بأنواعه: ثاني أكسيد الكربون، إيربيوم ياج والثوليوم.