شد الوجه والبشرة
محاربة علامات التقدم بالعمر، شد الجلد أوالوجه هي مصطلحات مختلفة تعبر عن رغبة المرضى المستمرة بعكس تأثير الجاذبية الأرضية على البشرة. بتعبير أكثر مباشرةً... يرغب الجميع ببشرة مشدودة ذات مظهر شاب.
بينما لا يوجد ما يسمى بتقنية واحدة لحل كل مشاكل البشرة ، تتخصص كل تقنية في حل مشكلة أو أكثر وتساعد على تحسين باقي المشاكل... ننصح بتحديد الأولويات و التركيز على الحالات الأكثر طلباً من الحالات القادمة.
يرتكز إختيار تقنيات شد الشرة على ٣ عوامل:
- شدة الحالة: بدءاً من الخطوط الدقيقة إلى التجاعيد ووصولاً لترهل الجلد.
- عمق المنطقة المُستهدفة: سطح البشرة، الأدمة أو النسيج الضام للعضلات (SMAS).
- النتيجة المرغوبة: رفع البشرة، إعادة تسويتها أو إستعادة إمتلائها.
يفقد الجلد مرونته الطبيعية بسبب الإنخفاض في معدلات إنتاج الكولاجين والإيلاستين كنتيجة لعوامل متعددة مثل التقدم بالعمر، التعرض للشمس، التدخين وغيرها من العوامل.
وتعمل تقنيات عديدة مثل تقنية موجات راديو عالية الدقة والكثافة (الهايبر)، تقنية الموجات الصوتية المكثفة (هايفو)، وتقنية الموجات اللاسلكية على شد البشرة من خلال توليد حرارة تسبب إنكماش الكولاجين مما يحفز الجلد على التعويض بتكوين كولاجين جديد شاب. ويعيد الكولاجين الجديد إمتلاء الجلد مما يتسبب في شد السطح وبالتالي يقل مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة.
وتعتبر تقنية هايبر الحل الأمثل لتعزيز إمتلاء الجلد بفضل قدرتها على تثبيت الحرارة في النطاق اللازم لإنتاج كميات كبيرة من الكولاجين والإيلاستين. أما تقنية هايفو فتتميز بقدرتها على رفع البشرة عن طريق إستهداف النسيج الضام الذي يصل الأدمة بالعضلات (SMAS) والتسبب في إنكماشه بالحرارة، ويؤدي هذا الإنكماش لرفع الأنسجة والألياف العضلية المتصلة بها.
ويمكن معالجة الحالات البسيطة مثل الخطوط الرفيعة عن طريق إستخدام ليزر الفراكشنال الذي يزيل أجزاء دقيقة من البشرة مما يؤدي لتسوية سطحها.
يخسر الجلد جزءاً من حجمه وإمتلائه بصفة متوقعة في حالات خسارة الوزن والتقدم بالعمر مما يؤدي لتدهور أكبر في التجاعيد.
وبينما تحتاج الحالات الشديدة للجراحة، يمكن إزالة بعض الجلد المترهل في الحالات المتوسطة بواسطة تقنيات تسوية سطح البشرة (مثل الليزر الفراكشنال) للحصول على بشرة أقل ترهلاً. وبعد إتمام برنامج تسوية سطح البشرة يمكن البدء ببرنامج يهدف لشد الجلد المرتخي بإستخدام تقنيات الموجات اللاسلكية أو الموجات الصوتية المكثفة (هايفو).