إزالة التصبغات والآفات الوعائية
يؤثر عدم تناسق لون البشرة على ما يقارب من ٥٠% من السيدات بالمنطقة، وقد تتواجد هذه الإختلافات في لون البشرة بسبب مُعدل إنتاج غير طبيعي لصبغة الميلانين بالجلد أو بسبب ظهور ملحوظ للأوعية الدموية. بشكل أو بآخر، تتلخص مساعي المرضى وبحثهم عن مُعالجة مناسبة في هدف واحد أشمل... بشرة صافية ونقية.
بينما لا يوجد ما يسمى بتقنية واحدة لحل كل مشاكل البشرة ، تتخصص كل تقنية في حل مشكلة أو أكثر وتساعد على تحسين باقي المشاكل... ننصح بتحديد الأولويات و التركيز على الحالات الأكثر طلباً من الحالات القادمة.
يرتكز إختيار التقنية الصحيحة لمعالجات التصبغات على ٣ عوامل رئيسية:
- نوع الصبغة: ميلانين أو أوكسي هيموجلوبين.
- مكان الصبغة في طبقات الجلد المختلفة.
- مدى إنتشار التصبغ.
تتواجد تصبغات البشرة في مناطق قريبة من سطح الجلد وتظهر هذه التصبغات بشكل بقع مركزة أو بشكل مساحات منتشرة (تسمى أيضاُ حقل التصبغ). وتحدث تصبغات سطح البشرة كنتيجة طبيعية للتقدم بالعمر أو للتعرض للشمس من ضمن أسباب متعددة.
وبينما تتراوح درجة لون التصبغ و شدته في الحالات المختلفة، ينحصر مبدأ إزالة التصبغ في تفتيت جزيئات الصبغة بالتأثير الميكانيكي لتسهيل تخلُص الجسم منها، أو بتبخير الخلايا المحتوية على الصبغة بأنواع ليزر الفراكشنال مما يتيح المجال لتكوين خلايا جديدة بمحتوى طبيبعي من الصبغة.
ولتحقيق التفتيت اللازم لجزيئات الصبغة يلزم إستخدام تقنيات ذات زمن نبضة قصير لإنتاج تأثير ميكانيكي بدلاً من التأثير الحراري، وسمح التطور التقني مؤخراً بإستخدام زمن نبضة أقصر يصل للبيكوثانية مما قدم مستوى أفضل من إزالة التصبغ يفوق المستوى المعتاد التي وفرته تقنية الكيو- سويتشد ذات زمن النبضة بالنانوثانية.
تتواجد تصبغات الأدمة في موقع أعمق من الجلد مما يستدعي فعالية أكبر في العلاج. وقد تظهر هذه التصبغات بشكل بقع مركزة أو بشكل مساحات منتشرة (تسمى أيضاُ حقل التصبغ)، وتحدث تصبغات الأدمة لأسباب متعددة مثل العوامل الوراثية أو كرد فعل من الجلد بعد الإصابة بجروح.
وبينما تتراوح درجة لون التصبغ و شدته في الحالات المختلفة، ينحصر مبدأ إزالة التصبغ في تفتيت جزيئات الصبغة بالتأثير الميكانيكي لتسهيل تخلُص الجسم منها.
ولتحقيق التفتيت اللازم لجزيئات الصبغة يلزم إستخدام تقنيات ذات زمن نبضة قصير لإنتاج تأثير ميكانيكي بدلاً من التأثير الحراري، وسمح التطور التقني مؤخراً بإستخدام زمن نبضة أقصر يصل للبيكوثانية مما قدم مستوى أفضل من إزالة التصبغ يفوق المستوى المعتاد التي وفرته تقنية الكيو- سويتشد ذات زمن النبضة بالنانوثانية. وتتواجد تصبغات الأدمة بمستويات عميقة من الجلد تحتاج إختيار تقنية ذات تغلغل جيد مثل ليزر الإن دي: ياج لتتمكن من الوصول لهذه المواقع.
تعتبر ظاهرة 'ندم الوشم' من الحالات المتكررة في إزالة التصبغات، حيث يرسم المرضى وشوم مختلفة على جلدهم ومن ثَم يغيرون رأيهم لاحقاً ويرغبون في إزالتها مع التقدم في العمر. وإزداد الطلب مؤخراً على إزالة الوشوم بالشرق الأوسط مع إنتشار الوشوم التجميلية مثل رسم الحاجبين، حيث يطلب المرضى إزالة الوشم لعدم رضاهم على النتائج بسبب النتائج المخيبة للآمال أو لقلة خبرة رسامي الوشم في بعض الأحيان.
وعلى غير أنواع التصبغات الأخرى، تنحصر الطريقة الوحيدة لإزالة الوشم في إستخدام تقنية قادرة على إحداث تفتيت ميكانيكي قوي لجزيئات الحبر بالليزر، وتقدم تقنيات البيكو ثانية أفضل نتائج بإزالة الوشم بفضل تأثيرها الميكانيكي المرتفع.
تتواجد الآفات الوعائية بأنواع مختلفة تتراوح بين الأحجام الصغيرة مثل حالات توسع الشعيرات والأوردة العنكبوتية إلى الأحجام الأكبر مثل الوحمات الخمرية. وقد تتواجد بعض الآفات الوعائية بصفة وراثية منذ الولادة أو تنتج من التعرض للشمس أو التقدم بالعمر بالإضافة لأسباب أخرى متعددة.
ولتخفيف مظهر الآفات الوعائية يلزم إستخدام تقنية توفق بين سرعة توصيل الحرارة (زمن النبضة) وبين حجم الآفة المُعالجة، حيث تزداد الحاجة لتسريع توصيل الطاقة كلما صغُر حجم الأوعية المستهدفة. ويوفر إستخدام تقنية ذات مجال واسع من إختيارات زمن النبضة للمستخدم إمكانية تغيير أسلوب المعالجة حسب شدة الحالة، بدايةً من الإكتفاء بتخثير الدم في الحالات البسيطة، إلى تمزيق الأوعية بالكامل في الحالات المتعسرة.
ويعتمد إختيار التقنية المناسبة أيضاً على لون وعمق وإنتشار الآفات الوعائية، حيث توفر تقنية إن دي: ياج فعالية مميزة مع حالات إزالة الأوردة الزرقاء العميقة، بينما توفر تقنية الليزر الصبغي النبضي (بي دي إل) فعالية متفوقة في الأوعية ذات اللون الأحمر والأوعية المنتشرة.