معدات طب الجلدية
توفر التقنيات المعتمدة على الطاقة حلول لتحسين العديد من الحالات الجلدية، على سبيل المثال تساعد الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها في حالات الصدفية والبهاق، يساعد الليزر الصبغي النبضي في حالات حب الشباب الإلتهابي و يساعد علاج الكاربوكسي في حالات الهالات السوداء.
نقدم لكم بعض المعدات والأدوات المستخدمة بصفة متكررة في عيادات ومستشفيات طب الجلدية.
بينما لا يوجد ما يسمى بتقنية واحدة لحل كل المشاكل ، تتخصص كل تقنية في حل مشكلة أو أكثر وتساعد على تحسين باقي المشاكل... ننصح بتحديد الأولويات و التركيز على الحالات الأكثر طلباً من الحالات القادمة.
حب الشباب ينقسم لنوع إلتهابى وغير إلتهابي. ويمكن تمييز النوع الإلتهابي بظهور نتوئات منتفخة حمراء اللون.
وتختلف درجات شدة الإلتهاب من الدرجة البسيطة ذات العدد المحدود من البثور، وتصل درجة الشدة لأقصاها في حب الشباب العقدي والكيسي.
وتخفف التقنيات المعتمدة على الطاقة من إلتهاب حب الشباب بطريقتين: إما بتسليك قنوات الزهم (الشحم) بشكل حراري أو فيزيائي بإستخدام التقشير الكربوني الحراري، أو بإستهداف الأوعية المتوسعة وتضييق جدرانها مما يقلل من سريان الدم للمنطقة الملتهبة بإستخدام الليزر النبضي الصبغي (بي دي إل).
يعتبر البهاق من الحالات المزمنة والمستعصية التي تسبب ظهور بقع شاحبة أو بيضاء على الجلد بسبب نقص صبغة الميلانين. ويمكن ملاحظة البهاق بمختلف الأماكن ويكثر حدوثه على الوجه، الرقبة، الكفين وطيات الجلد.
أما الصدفية فهي حالة جلدية تتمثل في معدل نمو أعلى من الطبيعي لخلايا الجلد مما يسبب تراكمها، وتظهر الخلايا المتراكمة بشكل أشبه بالحراشف الحمراء التي يصاحبها شعور بالحكة أو الألم في المنطقة المصابة.
وتساعد تقنيات الأشعة فوق البنفسجية في التحكم في تلك الحالات، وتستخدم حجرات الأشعة فوق البنفسجية لمعالجة المناطق الكبيرة، أما أجهزة الأشعة فوق البنفسجية الوجهة فتستخدم في معالجة المناطق الصغيرة بدون التأثير على المناطق المحيطة. وتعمل الأشعة فوق البنفسجية من خلال تنشيط تكوين الميلانين في حالات البهاق أو من خلال تقليل سرعة نمو الخلايا في حالات الصدفية.
تتواجد الهالات السوداء تحت العيون بصفة متكررة عند الرجال والسيدات. ويصاحب الهالات السوداء عادةً إنتفاخات أو تصبغات، ويعزي تكوينها لنقص سريان الدم بالمنطقة لأسباب وراثية أو أسباب متعلقة بالتقدم بالعمر.
وتعمل تقنية الكاربوكسي على حقن جرعة من غاز ثاني أكسيد الكاربون بالمنطقة المعالجة، ما ينبه الجسم لزيادة ضخ الدم بالمنطقة كي تزداد نسبة الأكسجين وبالتالي يتحسن مظهر الهالات السوداء بسبب زيادة سريان الدم.